كشفت تقارير صحفية عن نية شركة جوجل اطلاق ميزة مكافحة التتبع في نظامها المرتقب في أندرويد، وذلك بعد أن أطلقت شركة “أبل” نظاماً مماثلاً تجبر فيه المطورين وصانعي التطبيقات بطلب إذن المستخدمين للحصول على معلوماتهم المحددة بالأذونات.
وحسب صحيفة بلومبرج، فان شركة “أبل” تحفز الشركات التكنولوجية الكبيرة ليحذو حذوها في التضييق على المطورين.
وبينما لم تذكر شركة جوجل بشكل صريح نيتها في تطوير نظام مكافحة التتبع، الا أن المتحدث باسمها صرح بقوله بأن الشركة تراقب مستويات الخصوصية بشكل مستمر، بشكل متوازي وبالتعاون مع صانعي التطبيقات.
وكانت “أبل” أول من أطلق نظام مكافحة التتبع الصيف الماضي 2020، بحيث يتم اشعار المستخدمين بقدرات البرنامج المراد استخدامه من ناحية قدرته على الحصول على معلومات ذات صلة به بشكل مباشر، وذلك لاغراض تحديد الدعاية.
وفي حال رفض المستخدم التتبع، فان المطورين سيتم تحجيم قدرتهم على التعامل مع عجز البيانات حول تفضيلات المستخدمين.
وتعتزم آبل مراقبة المطورين الذين يستخدمون عمليات التدقيق وغيرها من الطرق لفرض سياساتها، التي تشمل احتمال تعليق التطبيقات أو حظرها من متجر التطبيقات إذا لم يمتثل المطور.
وأعربت كل من فيسبوك وجوجل علنًا عن قلقهما بشأن كيفية تأثير متطلبات الاشتراك في آبل بشكل سلبي في شبكات إعلانات الهاتف المحمول الخاصة بهما.
مواضيع تهمك