رغم اصدار قاضي المحكمة الجزائية كارل نيكولز في 7 ديسمبر 2020 حكماً قضائياً بإلغاء أي قيود تم طرحها سابقاً متعلقة بالتطبيق الصيني “تيك توك Tik Tok” ، الا ان إدارة ترامب بقيت تحارب الشركات الصينية الى الرمق الأخير من فترة الولاية الرئاسية.
يذكر بأنه السلطة الامريكية القضائية طرحت في بداية العام 2020 امراً تنفيذيا بالحظر على التطبيق الصيني الشهير “تيك توك”، ما لم يتم طرحه للبيع لشركة أمريكية.
حيث طرحت شركة ” بايت دانس” الصينية عرضاً مع أوراكل الأمريكية لتصبح الشريك تقني بمسمى جديد “تيك توك جلوبال”، بحيث يتم الاطلاع ومعالجة البيانات الخاصة بالمستخدمين على منصة “تيك توك” من خلالها.
ورغم مباركة ترامب عرض “بايت دانس” المالكة للتطبيق، الا أنها انسحب من ذلك وقررت الاستئناف ضد اي قرار يتعلق بحرية استخدام التطبيق، وتسعى الا حظره في أميركيا.
الصراع بين إدارة ترامب وتيك توك اشتد في شهر أغسطس 2020،وذلك عندما صرح ترامب بوجود مخاوف أمنية بخصوص TikTok وWeChat، وكلاهما من التطبيقات التابعة للشركات الصينية، وأنهما يشكلان حالة طوارئ وطنية، واستند إلى قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA)، الذي يمنح الرئيس قرار حظر المعاملات بين الولايات المتحدة والكيانات الأجنبية الخارجية.
العيون تتجه صوب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، وهل سينتهج نهج الإدارة السابقة ؟ أم سيطرأ تغيير تجاه الصين والشركات التابعة لها.