تعتبر الهندسة الاجتماعية واحدة من أساليب الهجوم القوية التي يستخدمها المجرمون الإلكترونيون للاستفادة من نقاط الضعف النفسية للمستخدمين والوصول إلى معلومات حساسة في الشركات، وفقًا للخبير الأميركي في مجال أمن المعلومات كيفن ميتنك.
يشدد ميتنك على أن المجرمين الإلكترونيين يفضلون استخدام الهندسة الاجتماعية بسبب تكلفتها المنخفضة وانخفاض المخاطر المرتبطة بها وارتفاع مستويات الربح والفائدة. ويرى أن هناك حاجة لوجود حل أمني شامل يتعامل مع تهديدات الهندسة الاجتماعية ويتيح تنزيل تطبيق يقلل من نتائج جهل وجشع وسذاجة الموظفين.
ويدعو ميتنك الشركات إلى استكشاف حلول تعتمد على العنصر البشري، مثل تنفيذ هجمات إلكترونية وهمية سرية على شبكاتهم الداخلية لتقييم استجابة الموظفين وتعليمهم السلوك الصحيح للتعامل مع تلك الهجمات.
وقدم ميتنك عرضًا توضيحيًا في المؤتمر عن الهجمات الإلكترونية وقدرة المجرمين على تجاوز إجراءات الأمان للبنوك العالمية والحصول على معلومات هامة.
تناولت فعاليات معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات أيضًا أخطر التهديدات التي تواجه المنطقة، خاصة في ضوء زيادة التنسيق بين الخدمات الحيوية العامة وتزايد التحديات التقنية. ويشير المتحدثون إلى زيادة المخاوف الحكومية من التهديدات الإلكترونية في المنطقة وتأثيرها على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ووفقًا لشركة الأبحاث العالمية “آي دي سي”، من المتوقع أن يشهد الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا نموًا سنويًا في الإنفاق على الأمن الإلكتروني بنسبة 15.1% في السنوات الخمس المقبلة.
قال ميتنك الهندسة الاجتماعية وسيلة هجوم قوية وهيا جزء بسيط من الامن السيبراني والامن المعلومات