سيستضيف قطر قمة الويب “دبليو إس كيو” (WSQ) في مارس/آذار 2024، وهي تُعد أكبر حدث تقني عالمي، وتشهد هذه الدورة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية في بيان نشرته الخميس الماضي أن قمة الويب “دبليو إس كيو” ستجذب “الآف الرواد والمستثمرين الدوليين والقادة الشبان الذين يعيدون تشكيل العالم”.
وأشارت الوزارة إلى أن المؤتمر سيقدم خلال السنوات الخمس المقبلة فرصًا جديدة للتعاون في مجال التكنولوجيا، حيث سيتم ربط الأنظمة التقنية الناشئة في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل أوروبا وشمال أميركا وآسيا.
تأتي هذه الفعالية في ظل نمو متسارع لقطاع التكنولوجيا في قطر، حيث يشهد القطاع الخاص والشركات الناشئة توسعًا ملحوظًا، بدعم كبير من الحكومة للابتكار التقني.
قال محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري: “نتطلع إلى استقطاب آفاق مشرقة للقادة والمفكرين المبتكرين في قمة الويب، حيث سيتيح لهم التفاعل مع أقرانهم واستكشاف طرق تطوير أعمالهم، والتعرف على الثقافة القطرية المتنوعة”.
وأضاف المناعي: “سيقدم هذا الحدث الفرصة للاستفادة من البنية التحتية العالمية والمرافق الممتازة في قطر، والتي ستساهم في تيسير السفر وتعزيز النمو الاقتصادي”.
قدرت قطر على المرتبة 28 عالمياً في مؤشر الابتكار، وفقًا لتقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2021. تستثمر قطر أيضًا بقوة في البنية التحتية التكنولوجية، وتركز بشكل خاص على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية سلسلة الكتل (البلوكتشين) والأمن السيبراني.
وبحسب بادي كوسجريف، مؤسس ورئيس تنفيذي قمة الويب، ستسهم هذه الفعالية في توطيد الروابط بين المؤسسين والمستثمرين والشركاء في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من أنحاء العالم.
إن القمة ستمثل منصة مميزة لقادة التكنولوجيا للاجتماع وتبادل الأفكار، وستسهم في تطور المشهد التقني المتسارع في المنطقة.
باختصار، سيستضيف قطر قمة الويب “دبليو إس كيو” في مارس/آذار 2024، وهي تهدف إلى جمع القادة ورواد التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، وستساهم في تعزيز التعاون التقني وتطوير البنية التحتية التكنولوجية في المنطقة وعلى الصعيدين المحلي والعالمي.